{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (47)}لما كانت البغتة أن يقع الأمر من غير أن يشعر به وتظهر أماراته، قيل: {بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً} وعن الحسن: ليلاً أو نهاراً. وقرئ: {بغتة أو جهرة} {هَلْ يُهْلَكُ} أي ما يهلك هلاك تعذيب وسخط إلا الظالمون. وقرئ: (هل يهلك) بفتح الياء.